الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

ترجمة الشيخ بكري الطرابيشي


https://www.facebook.com/Muhajreen/posts/138500336315544
"أشراف سكنوا المهاجرين"
بكري الطرابيشي


الشيخ بكري الطرابيشي ، اسمه الكامل بكري بن عبد المجيد بن بكري الطرابيشي هو أعلى قراء القرآن إسناداً في العالم، أقرأَ العشرات من حفظة كتاب الله ومنهم كثير من شيوخ وأئمة عصرنا هذا في العالم العربي والاسلامي. وهو وجْهٌ بارزٌ من الوجوه الدمشقية عموماً وأهالي المهاجرين خصوصاً , وكلنا في منطقة خورشيد لا ننساه ,عرفناه منذ نعومة أظفارنا وجها بارزا من وجوه حيّنا -المهاجرين-, والمصلّون لا ينسون إمامته وقراءته في صلاة الجماعة في جامع الخير الذي كانت له أيادٍ بيضاء في إشادته.
ولد الشيخ بكري الطرابيشي في دمشق سنة 1921م في بيت علم ودين وكان والده الشيخ عبد المجيد الطرابيشي من فقهاء دمشق في المذهب الحنفي ويُعتبر من خواص تلامذة العلامة عبد القادر بدران الحنبلي، ومجازا منه.
حفظ الشيخ بكري القرآن وهو في الثانية عشرة من عمره، وأتقنه في عمر الخامسة عشرة، وقد أجازه الشيخ محمد سليم الحلواني سنة 1942 في القراءات السبع من طريق الشاطبية، وكان آخر من أجازه الشيخ محمد سليم الحلواني فقد توفي بعد ذلك بوقت قصير. ولاحقاً أخذ الشيخ بكري الطرابيشي القراءات العشر على قرينه الشيخ محمود فائز الديرعطاني.
اشتغل مع والده ثم أخيه بالتجارة في العصرونية، ثم اتجه الى أعمال البناء، وكانت له أيادٍ مباشرة وغير مباشرة في بناء عدد من المساجد، خصوصا في حي المهاجرين، ومنها: جامع الخير، وجامع المرابط ، وجامع الحمد، وله مساع في عمارة مساكن للفقراء ورعايتهم.
يحمل الشيخ بكري اليوم أعلى سند على وجه الأرض، بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعاً وعشرون قارئاً بنفس الدرجة التي هو عليها اليوم. وقد تمّ تكريمه منذ بضع سنوات في حفل رسمي على مدرج جامعة دمشق لكبار قرّاء الشام لكتاب اللّه.
ربّى جيلا من القراء والعارفين بكتاب الله عزّ وجلّ , كان رحمه الله ذا نظر ثاقب ورؤية بعيدة وبصر بالأمور وحكمة في السياسة، وكان مثلاً طيباً لرجل الدين والدنيا, أنجب العديد من الاولاد كانوا زهرة من شباب المهاجرين خلقا ودينا ومن العلماء في اختصاصاتهم العلمية من طب وهندسة وغير ذلك , كان التواضع سمته الكبرى رحمه الله ,لم يكن طالب شهرةٍ أو منصب أو وجاهة, وقد عُرفَ بكرمه ولطافته وعاطفته وتأثره الشديد لسماع آيات القرآن الكريم.
توفى الشيخ الطرابيشي العام الماضي يوم الخميس يوم 23 فبراير 2012 ميلادي، وصُلِّي عليه بمسجد الشيخ شيرزاد (مسجد حسن الشيخ) بدبي -القصيص في اليوم التالي بعد صلاة الجمعة.
- حمدي رمضان -




بكري الطرابيشي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث
الشيخ بكري الطرابيشي
الشيخ بكري الطرابيشي ، اسمه الكامل بكري بن عبد المجيد بن بكري الطرابيشي هو أعلى قراء القرآن إسناداً في العالم، أقرأ العشرات من حفظة كتاب الله ومنهم كثير من شيوخ وأئمة عصرنا هذا، من بينهم الشيخ محمد شقرون في الإمارات والشيخ عبد الهادي الطباع والشيخ وئام بن رشيد بدر والشيخ محيي الدين أبو حرب في دمشق، والشيخ حسام سبسبي والشيخ فواز الدوماني في الكويت وفي الجزائر المقرئ الشيخ محمد بوركاب، وفي لبنان عمر ماروق، وفي الأردن المقرئ عصام عبد المولى، وجميعهم سلكوا درب شيخهم وأقاموا دوراً لتحفيظ القرآن وإجازة حافظيه.

مولده ونشأته

ولد الشيخ بكري الطرابيشي في دمشق سنة 1338 للهجرة 1921م في بيت علم ودين وسنة وتوفي في دبي يوم الخميس غرة ربيع الآخر 1433 هـ وكان والده الشيخ عبد المجيد الطرابيشي من فقهاء دمشق في المذهب الحنفي وممن اختارهم الملك فيصل بن الحسين إلى خاصته حينما كان ملكاً على بلاد الشام بعد سقوط حكم السلطنة العثمانية عام 1918م. ويُعتبر من خواص تلامذة العلامة عبد القادر بدران الحنبلي، ومجازا منه.
حفظ الشيخ بكري القرآن وهو في الثانية عشرة من عمره، وأتقنه في عمر الخامسة عشرة، واشتغل مع والده ثم أخيه في التجارة، في العصرونية، ثم اتجه للعقار، وكانت له أيادٍ مباشرة وغير مباشرة في بناء عدد من المساجد، خصوصا في حي المهاجرين، ومنها: جامع الخير، وجامع المرابط، وجامع الحمد، وله مساع في عمارة مساكن للفقراء. ويعتبر من مؤسسي حركة الإخوان المسلمين في دمشق، وكان مسؤولها المالي.

حفظه للقرآن

حفظ الشيخ بكري الطرابيشي القرآن وهو في الثانية عشرة من عمره وأجاده حفظاً وتلاوة في عمر الخامسة عشرة، وحينما كان في الثانية عشرة أخذه والده إلى الشيخ عبد الوهاب الحافظ (والمعروف أيضاً بالشيخ عبد الوهاب دبس وزيت وكان هذا لقب عائلته من قديم)، ولما وجد لدى الشيخ عبد الوهاب مشقة وتشديداً في الإقراء انتقل إلى التتلمذ على يد الشيخ عزالدين العرقسوسي، وعندما بلغ العشرين من عمره قرأ الشيخ بكري على يد الشيخ عبد القادر الصبّاغ الذي أخذ القراءة على الشيخ أحمد الحلواني الكبير، وقد أجازه الشيخ محمد سليم الحلواني سنة 1942 في القراءات السبع من طريق الشاطبية، وكان آخر من أجازه الشيخ محمد سليم الحلواني فقد توفي بعد ذلك بوقت قصير. لاحقاً أخذ الشيخ بكري الطرابيشي القراءات العشر على قرينه الشيخ محمود فائز الديرعطاني، ويحمل الشيخ بكري اليوم أعلى سند على وجه الأرض، بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعاً وعشرون قارئاً بنفس الدرجة التي هو عليها اليوم، وتوفي آخر قِرْن له منذ أكثر من ثلاثين عاماً. وتدبج الإجازة لاحقا مع الشيخين عبد الله بن عبد العزيز العقيل، وزهير الشاويش.
== آثاره ==
لم يترك الشيخ بكري آثاراً مكتوبة له سوى قصائد منها واحدة في سنده، لكنه ترك آثاراً حسية تمثلت بتلامذته، منهم الشيخ محمد شقرون في الإمارات والشيخ حسام سبسبي في الكويت وفي الجزائر المقرئ الشيخ محمد بوركاب، وفي لبنان عمر ماروق، وفي الأردن المقرئ عصام عبد المولى، وجميعهم سلكوا درب شيخهم وأقاموا دوراً لتحفيظ القرآن وإجازة حافظيه، فقد ساهم هو وتلامذته في تحفيظ القرآن والإجازة فيه وقاموا بفتح المعاهد وعمل كل ما يمكن لتيسير حفظ كتاب الله، فالشيخ محمد شقرون أسس مدرسة كبيرة للإجازة والتحفيظ في دبي، والشيخ حسام سبسبي أسس في الكويت في وزارة الأوقاف دائرة (مسؤولية الإقراء)، وفي لبنان الشيخ عمر ماروق يساهم في الإقراء كذلك، وفي الجزائر تعد شهادة الإقراء شهادة جامعية، وكذلك أنزلت هذه المنزلة في جامعات الإمارات والكويت،وفي العراق الشيخ شيرزاد عبدالرحمن طاهر وتعتبر إجازة الشيخ شيرزاد آخر إجازة أجازها الشيخ بكري برواية حفص .

كتب ومؤلفات عنه

قام المحدّث الشيخ زهير الشاويش بوضع كتاب بعنوان "السندان الأعليان في تلاوة القرآن الكريم للشيخ بكري الطرابيشي" تحدث فيه الشيخ زهير الشاويش عن سند قراءات القرآن الكريم ومنزلتها في الإسلام وتحدث عن الشيخ بكري الطرابيشي وعن سنده في أخذ القرآن الكريم.

سند الشيخ الطرابيشي

لقد نظم الشيخ الطرابيشي سنده نظماً من أربعين بيتاً ذكر فيها تسلسل أخذ الإجازة منه وصولاً إلى سند الإمام الشاطبي، منها: باسمك ربي كل خير بدأته لك الحمد من بكري الطرابيشي مرسلا وأزكى صلاة مع سلام على النبي محمد الهادي وآلٍ ومن تلا ويشكر بكري ربه إذ أعانه على نقله القرآن عذباً مسلسلا ويشكره إذ قد أعان بنقله حروفاً أتت في الحرز للسبعة الملا على ما حوى التيسير إذ كان أصله وعنه رواه الشاطبي معللا رواها بختم متقن عن محمد سليم وهو شيخ الشيوخ إذا تلا وفائزُ ذاك الدير عطاني مبجلٌ لقد كان يأتي درسنا متفضلا وقد كان من قبلي تتلمذ عنده ففاز فما يحكيه شيخ مرتلا سليم روى عن أحمد خير والد غدا الشيوخ الشام شيخاً مفضلا وأحمد قد نال الفضائل جمة بمكة بالمرزوق لمّا له اجتلا فأضحى له القرآن طبعاً وضبطُه لتجويده يا ما أحيلاه إذ حلا على المقرئ الفذ العبيدي قد قرا وهذا له الأحهوري شيخ به علا وقد أخذ الإجهوري ما شاء ربه على أحمد البقري فكان أخا حُلا محمد البقري شيخ لأحمدٍ محمد عن ذاك اليماني قد اجتلا وأخذ اليماني عن أبيه شحاذة وأحمد عبد الحق شيخ له علا وناصر الطبلاوي شيخ لأحمد وناصر تلميذ للأنصاري ذي العلا غدا زكريا فضله عم رتبةً ففيها عظيماً قارئاً ومبجلا وللأنصاري تلميذ لرضوان متقن ورضوان عن ابن الجزري تحملا هو العلم الفذ الجليل فضائلاً إذا ذُكر القراء كان المفضلا وقد كان تليمداً على ابن مباركٍ ولبَّان شام في دمشق تبجلا وقد كان عبد الله صائغ حَملة عليه تلا ابن المبارك ماتلا وصهر للإمام الشاطبي شيخ صائغ بخير شيوخ الذكر وقد فاز واعتلا هو الشاطبي الفذ ثامن عشرة شيوخ لبكري علمهم شاع وانجلا فهم قد تلقوه عن شيوخ أكارم وفي النشر ما يكفي لتعرف من علا.

أعلى أهل الأرض سنداً

(1) بكري بن عبد المجيد بن بكري الطرابيشي (2) محمد سليم الحلواني وهو على والده (3) أحمد الحلواني الكبير وهو على (4) الشيخ أحمد المرزوقي المالكي وهو (5) على شيخ القراء بالديار المصرية الشيخ إبراهيم بن بدوي العُبيدي بن أحمد الحسني المقرئ المالكي الأزهري (كان حيا عام 1237 هـ)وهو (6) على الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن حسن بن عمر الأجهوري الفقيه المالكي المقري (المتوفى سنة 1198 هـ) وهو (7) على الشيخ الشهاب أبي السماح أحمد بن رجب بن محمد البقري القاهري الشافعي (1074 – 1189 هـ) وهو (8) على شيخ قراء زمانه محمد بن قاسم بن إسماعيل البقري ( 1018 ـ 1111 هـ) وهو (9) على شيخ قراء مصر عبد الرحمن بن شحاذة اليمني ( 975-1050هـ) وهو(10) على الشيخ عليّ بن غانم المقدسي (920 - 1004 هـ) وهو (11) على الشيخ محمد بن إبراهيم السمديسي (853-932 هـ) وهو (12) على الشيخ الشهاب أحمد بن أسد الأُمْيُوطي (808-872 هـ) وهو (13) على الإمام الحافظ حجة القراء شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن يوسف الجزري الشافعي (751 ـ 833 هـ) مؤلف الدرة و طيبة النشر وهو (14) على أبي علي الصالحي وهو (15) على أبي الحسن المقدسي وهو (16) على أبي اليمن الكندي وهو (17) على سبط الخياط البغدادي وهو (18) على ابن الثلجي وهو(19) على الإمام الحافظ أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (371 ـ 444 هـ) مؤلف كتاب التيسير في القراءات السبع وهو (20) على أبي الحسن طاهر ابن غلبون المقرئ ( المتوفى سنة 399 هـ وهو ( 21) على أبي الحسن علي ابن محمد بن صالح الهاشمي ( المتوفى سنة 368 هـ وهو (22) على أبي العباس أحمد بن سهل الأشناني ( المتوفى سنة 307 هـ ) وهو (23) على أبي محمد عبيد ابن الصبَّاح (المتوفى سنة 219 هـ) وهو (24) على حفص بن سليمان بن المغيرة البزّاز الكوفي المتوفى سنة 180 هـ ) وهو (25) على عاصم بن بهدلة بن أبي النَّجود (المتوفى سنة 127 هـ) وهو (26) على أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السُّلمي (المتوفى سنة 74 هـ) وهو(27) على عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وزيد بن ثابت م وأخذ هؤلاء م عن رسول الله الذي تلقى القرآن عن جبريل عن رب العزة.

وفاته

توفى الشيخ الطرابيشي يوم الخميس غرة ربيع الآخر عام 1433 هجري، يوافق يوم 23 فبراير 2012 ميلادي، وصُلِّي عليه بمسجد تلميذه الشيخ شيرزاد (مسجد محمد حسن الشيخ) بدبي - الطوار 2 في اليوم التالي بعد صلاة الجمعةوكانت جنازته مشهودة .
آخر تعديل لهذه الصفحة كان يوم 20 يونيو 2013 الساعة 11:12

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق